A Review Of التشوهات المعرفية
A Review Of التشوهات المعرفية
Blog Article
الاهتمام الانتقائي: الأفراد المتأثرون بالتشوهات المعرفية قد يهتمون بشكل انتقائي بالمعلومات السلبية بينما يتجاهلون أو يقللون من أهمية الإشارات الإيجابية أو المحايدة.
في حين أن أعتقاد البعض أن الشعور بالحزن هو مهم للتعلم من أخطائنا. و الكثيرون قد يبقون عالقين في تكرار نفس المشاعر و تعزيز الحزن في انفسهم.
يتعين علينا تشجيع الوعي العام حول هذا الموضوع والعمل على تشكيل بيئة داعمة وفاعلة للأفراد الذين يعانون من تلك التحديات.
يَعُدُّ الشخص مخالفة القواعد أمراً كارثياً جداً؛ فمثلاً يغضب الشخص الملتزم بالوصول إلى دوامه في الوقت المناسب دوماً ممَّن يتأخر ويقول لنفسه دائماً: "ينبغي ألَّا أتأخر"، كما لو أنَّه يعاقب نفسه دون أن يفعل شيئاً خاطئاً، فنلاحظ أنَّ هذا الشخص يُكثِر من كلمة "ينبغي" في حياته فيجعله ذلك يشعر بالذنب والإحباط واليأس نتيجة قلقه الدائم.
تفترض مغالطة التغيير أن الآخرين يجب أن يتغيروا ليتناسبوا مع الشخص.
صحيح أنه يمكن أن يكون لدينا جميعًا أفكار سلبية في بعض الأحيان ، لكنها تبدأ في طرح مشكلة عندما تكون متكررة وشديدة.
تتطلب عملية تعديل أساليب التفكير، وعملية التعديل المعرفي في عمومها، أن نقوم بخطوات منظمة لتحديد المواقف أو الخبرات المرتبطة بالإثارة الانفعالية ، ثم أن نحدد تفسيراتنا لهذه التشوهات المعرفية المواقف، وفق الخطوات المنهجية التالية:
خامساً: سجل النتائج السلوكية التي نتجت أو قد تنتج عن تفسيرك اللاعقلاني.
بحيث يطلب المعالج من المريض وضع دائرة حول التشوهات المعرفية التي وقع ضحيتها ومشاركة قصص واقعية معه.
مثال، امرأة رشيقة جدا، تأكل قطعة شكلاطة ولكنها حزينة؛ لأنها تعتقد أنها فاشلة، كونها كسرت نظامها الغذائي. وبسبب حزنها أكلت علبة كاملة من الشكلاطة.
تقدير الكوارث - إعطاء أكبر قيمة لأسوأ النتائج المحتملة، رغم أنها مستبعد حدوثها، أو الشعور بأن موقف ما لا يحتمل أو مستحيل في حين أنه موقف التشوهات المعرفية غير مريح فقط.
ينبغي البيانات: التشوهات المعرفية غالبا ما تشمل "ينبغي" أو "يجب" البياناتحيث يفرض الأفراد توقعات غير واقعية على أنفسهم أو على الآخرين، مما يؤدي إلى الإحباط وخيبة الأمل.
مغالطة التحكم: يمكن أن تكون رقابة خارجية أو رقابة داخلية. يشير الأول إلى حقيقة أن الشخص يشعر أنه لا يستطيع التحكم في حياته ، ولكنه ضحية القدر.
الشخص الذي يعاني من التفكير الإنفعالي غالبا ما يمزج بين الحقيقة و المشاعر ، لذلك من الخطأ النظر للموقف من الناحية العاطفية دائما و يجب الفصل بين المشاعر و النظر للموقف بموضوعية وذلك ليساعدنا علي الحكم بشكل صحيح .